Righteous Kill
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Quisque sed felis. Aliquam sit amet felis. Mauris semper, velit semper laoreet dictum, quam diam dictum urna, nec placerat elit nisl in ...
Quisque sed felis
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Quisque sed felis. Aliquam sit amet felis. Mauris semper, velit semper laoreet dictum, quam diam dictum urna, nec placerat elit nisl in ...
Etiam augue pede, molestie eget.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Quisque sed felis. Aliquam sit amet felis. Mauris semper, velit semper laoreet dictum, quam diam dictum urna, nec placerat elit nisl in ...
الباب الثّاني
البحث
أ. مفهوم التربية
تدل كلمة التربيه علي عملية التنشئة و التنمية للكيان الإنساني, وتشير معاجم اللغة إلي سعة مدلول كلمة [التربية] وتعدد معانيها حيث تشمل ما يأتي [ابن منظور, د ت,1/384,أنس ورفاقه, د ت, 1/321]
• الازدياد والنمو من [ربا- يربو]بمعني [نمي - ينمو]
• الشوء والترعوع من [ربي - يربي] إذا نشأ و ترعوع
• الإصلاح والرعاية من [ربّ - يربّ] بممعني أصلحه
وقد إستعمل القرآن الكريم مفهوم التربيه بمعني التنشئة في موضعين, قوله تعالي : [الإسراء: 24], وقوله {الشعراء: 18].1
فالتربية بالمعنى العام هي كل مؤثر في تكوين الشحص الجسمانى والعقلى والخلقى من حين ولادته إلى موته. وتشمل جميع العوامل سواء كانت مقصودة كا لتربية المنزلية والمدرسية. والتربية بهذا المعنى والحياة شيء واحد. ويمكن إعتبار العالم مدرسة كبرى مدتها من المهد إلى اللحد.
وأما بالمعنى الخاص فهي كل الوسائل التي يتخذها الإنسان لأنماء جسم الطفل وعقله وتكوين خلقه ولا تشمل إلاّ العوامل المقصودة التي يمكن أن يوضع لها نظام.
وهذا مقصور على تربية المنزل والمدرسة.
وأما التربية العامة هي :
• جهود تراكمية ، يرفد بعضها بعضا، والزمن عامل مهم في بلوغ التربية غاياتها.
• التربية التي تعد للحياة الكاملة ، وتركز في محتوياتها على الخبرات وانشطة الحياة ذات القيمة الواضحة في الإعداد للحياة الكاملة.
ب. مفهوم النظرية التربية الإسلامية
عرّفت دائرة المعارف البريطانية التربية بانها : " الجهدى الذي يقوم به اباء شعب ومربوه لانشاء الجيال القادمة على اساس نظرية الحياة التي يؤمنون بها" .عرّفها بعض العلماء بانها "العملية التي يتمّ من خلالها تغير سلوك النّاشئة". ويرون ان هذا التغيير يتم من خلال تعديل بعض أنماط السلوك, وتعليم أنماط جديدة, مع توفير فرض ممارسة هذه الانماط السلوكية المتغيرة.
والتعريفان متقاربا المعنى. لان هذه التغييرات انما تجري وفق مايؤمن به الذين يخططون سياسة التعليم.
فالنظريات التربوية لدى الغرب مثلا, تستميد محتواها من السعي لرفع مستوي المعيشة, ونشر الافكار الانسانية ونحو ذلك كما يزعمون ..والتربية في رأيهم انما هي دعامة من دعامات التطور (التكنولوجي) العلمي والصناعي. ولذلك أضحى الفرد في مجتمعهم آلة صماء, لاروح فيه, وبسبب ذلك صار يعاني من الأمراض النفسية, ولاسيما القلق والاكتئاب .
أما نظرية التربوية الاسلامية, فتستمد محتوها من المبادى والقيم التي اتى بها الاسلام, والتي ترسم عددا من المفاهيم والاجراءات التي يرتبط بعضها ببعض في اطار فكري واحد, ويؤدي تنفيذها الى ان يسالك الانسان سلوكا يتفق وعقيدته.. وهذه العقيدة تتفق مع الفطرة التي فطرالله الناس عليها.
ج. حقيقة النظرية التربوية الاسلامية
ثمّة منهج إسلامي للتربية مبثوث في الكتاب و السنة فيه توجهات تربوية كثيرة, لها أثر عميق في النفس, وحين يتدبرها الإنسان و يتأثر بها يصبح أقرب إلي الخير والصلاح. وقد كان رسول الله هو الترجمة الواقعية لهذا المنهج. عن عائشة – رضي الله عنها - : قالت : " كان خلقه القران" أخرجه مسلم واحمد وابوداود.
وهو منهج متكامل, لايترك صغيرةً ولاكبيرةً في اعداد الانسان الصالح الا أتى بها. وهو فريد بين مناهج الارض كلها في اهدافه ووسائله ...فريد وان التقى ببعض المناهج فى التفصيلات والفروع, لأنه منهج رباني.
ان دراسة هذا المنهج بأصوله وأهدفيه وطرقه امر ضروري لمعرفة النظرية التربوية الاسلامية وتاريخها. ولاسيما في عصرنا الحاضر...فمحاولات الاصلاح التربوي التي شهدها تاريخ التربية في العالم العربي والاسلامي, اتخدت موقفا متطرفا, هاجم مفهوم التربية الاسلامية, وعده ماضيا أدى دوره وانتهى.
ويجب التفريق لدى دراسة النضرية التربوية الاسلامية بين الأسس التربوية التي تستمد عناصرها من مصدري التشريع الرئيسين, وبين نظريات المربين المسلمين.
فتمثل وجهات نظر بشرية قابله للتعديل, لانها اجتهادات وتفسيرات في اطارنصوص الكتاب والسنة, أملتها حاجات العصور وظروف التطور التي مرت بها المجتمعات الاسلامية, فهي تحتمل الخطأ والصواب كسائر الاجتهادات
المراجع
• عبدالوهاب عبدالسلامطويلة, التربية الاسلامية وفن التدريس, دار السلام, القاهره, 2003 م
• سعيداسمعيل علي, اصول التربية الاسلامية, دار السلام.2007 م
• ماجد زكي الجلاد, تدريس التربية الاسلامية الأسس النظرية والاساليب العملية, دار المسيرة, 2004 م
• الدكتور زغلول النجار, نظرات في أزمة التعليم المعاصر وحلولها الاسلامية, مكتبة وهبية, القاهرة, 2006م
• محمود يونس وقاسم بكري، التربية والتعليم الجزء الأول، فونوركو: دار السلام ، 2002 م
• ليلى عبد الرشيد عطار، آراء ابن الجوزى التربوية،
• دفرتمين اكاما, القران والترجمة,باندونج, ديفوبجورا, 2007
• عبد الكريم بكار، حول التربية والتعليم
النتيجة
فالتربية بالمعنى العام هي كل مؤثر في تكوين الشحص الجسمانى والعقلى والخلقى من حين ولادته إلى موته
وأما بالمعنى الخاص فهي كل الوسائل التي يتخذها الإنسان لأنماء جسم الطفل وعقله وتكوين خلقه ولا تشمل إلاّ العوامل المقصودة التي يمكن أن يوضع لها نظام
ان القرأن الكريم والسنة المطهرة يتضمنان أصولا تربوية, تشكل أسس النظرية التربوية الاسلامية, وتميزها عن غيرها. وهذه الاصول عبارة عن خطوط عريضة توجه التربية واهدافها ومناهجها وميادينها ورسائلها, وتسمح بالاجتهاد ومسايرة التطور, وتلبي حاجات المجتمع...
والنبي صل الله عليه وسلّم قدم للمربين من خلال بيانه لمقاصد القران الكريم, وتفصيله لأهدفه, ومن خلال حياته العملية واحاديثه الشريفة – العديد من المواقف التربوية..
وممالاريب فيه أن النظر في هذه الاصول لبناء نظرية تربوية كاملة شاملة, ذات أهداف واضحة ومحددة, تلبي حاجات المجتمع – أمر اجتهادي, يحتاج الى سعة اطلاع على الكتاب والسنة, وتعميق في معرفة أساليبهما, وفهم أهدافهما وقاصدهما.
Posting Komentar